كشفت مصادر موثوق بها ل«الخبر”، أن المدرب الفرنسي لشبيبة القبائل، فرانسوا سيكوليني، في قمة الإحباط من بعض الأمور التي تحصل داخل التشكيلة في الآونة الأخيرة، التي رآها سببا في تدهور النتائج وتواجد الفريق في وضعية غير مريحة في سلم ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ووصل به الأمر إلى حد التهديد بالاستقالة في حالة بقاء الوضع على حاله. وأكدت مصادرنا أنه، وبالإضافة إلى عدم استساغة سيكوليني لعدم توفير مسكن له مثلما وعده المسيرون، انزعج كثيرا من التجاوزات الكثيرة لبعض اللاعبين الذين يتخاذلون، على حد تعبيره، في تشريف العقد الذي يربطهم بالإدارة، وهو ما لا يشجعه، كما قال، على المواصلة على هذا المنوال، بما أنه جاء ليعيد ترتيب البيت القبائلي ليصطدم، كما قال، بحقيقة مرّة جعلته يفكر في مراجعة موقفه أكثر من أي وقت مضى. في سياق آخر، توعد الرئيس محند شريف حناشي بالضرب بيد من حديد، وهذا في اجتماع سيضع من خلاله النقاط على الحروف مع اللاعبين، والذي سيعقده في حصة الاستئناف المقررة غدا، خصوصا وأنه لم يتجرع ما حصل في غرف تغيير ملابس ملعب 20 أوت بالعناصر، بعد مباراة وفاق سطيف التي انتهت بالتعادل الإيجابي، والفوضى الكبيرة التي أحدثها بعض اللاعبين الذين بدأوا في تراشق التهم فيما بينهم، بعد صافرة الحكم بسيري الذي أدار اللقاء، أمام مرأى ومسمع من الجميع، والتي أكد حناشي أنه لن يمر عليها مر الكرام.