سجّل هدّاف “الخضر” حضورا قويا في تلك المباراة، ووقّع ثنائية جميلة رفع بها عدّاده هذا الموسم إلى ستة أهداف. وانتهت المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، قبل أن يتمكن المهاجم الجزائري سليماني من فتح باب التسجيل في الدقيقة 62. وكان اللاعب نفسه وراء الهدف الثاني لفريق عندما قدّم تمريرة حاسمة لزميله مونتيرو الذي ضاعف النتيجة في الدقيقة 63، ثمّ أضاف سليماني هدفه الثاني برأسية قوية في اللحظات الأخيرة من زمن المباراة. وتعدّ ثنائية سليماني الثانية له هذا الموسم مع فريقه البرتغالي، فقد سبق له وأن قام بالسيناريو نفسه خلال المواجهة التي جمعت فريقه بنادي بينافيال في البطولة البرتغالية. وفي الجولة الخامسة عشر من البطولة الفرنسية، تغلب، أول أمس، نادي رامس على ضيفه باستيا بنتيجة (2/1)، وهي المباراة التي حملت بصمات جزائرية بمشاركة مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي مع رامس. وبالمقابل، رياض بودبوز في نادي باستيا. وتقدم أصحاب الأرض في النتيجة عن طريق نغوغ في الدقيقة (10)، لكن موديستو عدّل الكفة لصالح باستيا في الدقيقة (41)، وصمد رفقاء بودبوز إلى غاية الدقيقة 85 عندما تلقوا هدفا ثانيا وقّعه الكامروني موكانجو مانحا الفوز لرامس. وبلغة الأرقام أرقام، تحصل بودبوز على 62 كرة و38 تمريرة موفقة، وفاز بصراع ثنائي واحد من مجموع سبعة، بينما تحصل ماندي على الكرة 74 مرة وكانت له 40 تمريرة موفقة وفاز بخمسة صراعات ثنائية من مجموع 11. وفي مباراة أخرى، عاد الثنائي الجزائري وليد مسلوب ومهدي مصطفى بفوز ثمين (2/3) في خرجة فريقه لوريون، أول أمس، إلى تولوز. وكان الفريق المحلي متقدما في النتيجة عن طريق هدف دومبيا في (د26)، لكن الزوار عادوا بقوة في المرحلة الثانية وسجلوا ثلاثية في خمس دقائق، عن طريق غريرو في (د55)، وجانوت في (د57)، قبل أن يختم الغاني جوردان آيو في (60) مهرجان الأهداف. وجاءت استفاقة تولوز متأخرة نوعا ما، فقد قلّص بيسيتش النتيجة في الدقيقة (70)، لكن ذلك لم يكن كافيا للعودة في النتيجة أمام استماتة كبيرة أظهرها الجزائريان وليد مسلوب ومهدي مصطفى، اللذان شاركا أساسيين في المباراة ولعبا دورا كبيرا في فوز فريقهما.