تورط إطاران بمؤسسة مختصة في البناء والسكن بالعاصمة، في اختلاس 2.6 مليار سنتيم، بعد فتح حساب بنكي بوثائق مزوّرة باسم المؤسسة. مازالت الفرقة المالية والاقتصادية بأمن ولاية الجزائر، تحقق في الثغرة المالية المسجلة على مستوى هذه المؤسسة التي لها 100 حساب بنكي، أحدها ببنك الجزائر، لتحصيل فوائد سرعان ما تم تحويلها لحساب ببنك عمومي فتح بوثائق مزوّرة ودون علم المؤسسة. وبينت التحريات أن المبلغ سحب على دفعتين، فالجزء الأول من المبلغ وقيمته 1.4 مليار سنتيم سحب نقدا، أما الباقي فمن خلال شراء سندات غير رسمية، ليخطر البنك المؤسسة بعد 10 سنوات من فتح الحساب بأنه غير مربح. ومن خلال تكثيف التحريات، وجمع جميع الأدلة من قبل المحققين، ألقي القبض على الفاعلين، وهما إطاران بمؤسسة مختصة في البناء والسكن، تتراوح أعمارهما بين 50 و70 سنة، أودعا الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، بتهمة اختلاس أموال عمومية، التزوير واستعمال المزور وإساءة استغلال الوظيفة.