يحقق الدرك الوطني بأدرار، في قيام مهاجرين سريين من جنسيات إفريقية بتزوير بطاقات هوية ورخص سياقة جزائرية للإفلات من الرقابة. وقال مصدر من المجموعة الولائية، إن التحقيق بدأ قبل عدة أشهر، بعد ضبط نماذج مصورة من بطاقات تعريف جزائرية ورخص سياقة في ذاكرة إلكترونية، ضبطت لدى مهاجر سري من جنسية مالية. ونقل الدرك الوطني بأدرار صورا إلكترونية لجوازات سفر وبطاقات تعريف جزائرية ورخص سياقة ووثائق هوية إلى معهد الأدلة الجنائية للدرك الوطني في إطار تحقيق موسّع للوصول إلى عمليات تزوير لوثائق هوية جزائرية من قبل مهاجرين سريين. وقال ذات المصدر، إن مهاجرا سريا من جنسية مالية، متهم حاليا بتزوير وثائق هوية جزائرية ويخضع للتحقيق على مستوى القطب الجزائي المتخصص في ورڤلة مع رعايا من مالي والبنين. وأشار مصدرنا إلى أن هذا يعدّ تطورا خطيرا في عمل شبكات الهجرة السرية ونشاطها، حيث كشفت التحريات عن لجوء مهاجرين سريين يتقنون اللهجة العربية أو التارڤية لحمل بطاقات هوية جزائرية مزوّرة. وفي سياق متصل، سلّطت محكمة أدرار أحكاما تقضي بالسجن غير النافذ لفترات تتراوح بين ستة أشهر وسنة في حق11 موقوفا بتهمة الهجرة غير الشرعية مع الطرد من الإقليم الوطني، بعد أن تم القبض عليهم من طرف مصالح المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بولاية أدرار، فيما سيتم تقديم باقي المتهمين أمام الجهات القضائية المختصة بعد إتمام التحقيق.