تلتقي وزيرة التربية نورية بن غبريت اليوم مع ممثلي النقابات لتقييم مدى تكفل الوصاية بمختلف مطالب مستخدمي القطاع، وهي آخر محاولة للوصاية لشراء سلم قطاعها عشية العودة إلى الأقسام، وما قد يرافقها من إضرابات دعت إليها بعض التنظيمات. قالت مصادر مسؤولة من وزارة التربية إن المسؤولة الأولى عن القطاع وجهت مؤخرا دعوة إلى ممثلي جميع التنظيمات النقابية المعتمدة للجلوس مجددا حول طاولة الحوار، حيث من المقرر أن يعقد الاجتماع في ثانوية الرياضيات بالقبة في العاصمة. وحسب نفس المصادر، فإن نورية بن غبريت أمرت مصالحها المركزية وفي الولايات ببذل كل الجهود الممكنة والتنسيق مع النقابات، لمعالجة مختلف الانشغالات والمشاكل المطروحة، تحسبا لعودة التلاميذ إلى المدارس. وتحاول الوزيرة إقناع النقابات بالعدول عن قرار تنظيم إضراب مفتوح مباشرة بعد العطلة، في ظل مخاوف من تكتل نقابي قائم، تبعا للقاءات جمعت مؤخرا رؤساء النقابات ستكون متبوعة بجلسة عمل يوم 4 جانفي المقبل لمناقشة خيار توحيد الاحتجاج، والذهاب إلى إضراب موحد سيكون بمثابة هزة قوية تعصف بجميع التدابير التي اتخذتها بن غبريت لإرضاء مستخدميها.