اغتنمت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، لدى تسليمها مهام وزارة الثقافة لخليفتها عز الدين ميهوبي، أمس، بقصر الثقافة، الفرصة لتؤكد بأنها لن تتخلى عن حقها في متابعة رئيسة حزب العمال التي اتهمتها بالفساد وأودعت ضدها شكوى أمام العدالة، تتهمها فيها بالقذف والتشهير بها وبعائلتها. إقرأ أيضا حنون للعبيدي : فلتحركي الدعوى
تسلم عز الدين ميهوبي، أمس، مهامه كوزير للثقافة خلفا لنادية لعبيدي، عملا بالتعديل الذي أجراه رئيس الجمهورية، الخميس الماضي، على حكومة سلال. وخلال مراسم تسليم المهام، قالت لعبيدي إن الفترة التي أشرفت فيها على قطاع الثقافة ”كانت ثرية” من حيث النشاطات والتجارب والعمل وكذلك لقاءاتها مع العديد من الشخصيات الثقافية. وأعربت في هذا السياق عن أملها في أن يحمل خليفتها المشعل ويواصل العمل على تطوير القطاع، داعية إطارات القطاع للوقوف بجانبه في مهمته ”للوصول إلى ثقافة جزائرية أصيلة يفخر بها المواطن الجزائري وترقيتها إلى المستوى العالي الذي تستحقه”. ورغم أن المناسبة بروتوكولية بالدرجة الأولى، فإن لعبيدي اغتنمت الفرصة للحديث عن نزاعها مع رئيسة حزب العمال التي اتهمتها بالفساد وأودعت ضدها شكوى أمام العدالة تتهمها فيها بالقذف والتشهير بها وبعائلتها. وفي هذا الصدد قالت لعبيدي إنه ”من غير المقبول أن يقذف أو تقال أكاذيب عن أي إنسان مهما كانت مكانته وزيرا كان أم مواطنا عاديا”، مبدية في هذا الشأن ”ثقتها في العدالة الجزائرية”، معتبرة أن ”في السياسة مواقف وأخلاقا” يجب التحلي بها، ومعنى هذا أن وزيرة الثقافة السابقة مصرة على متابعة حزب العمال قضائيا رغم خروجها من الوزارة.