تجاوزت الحصيلة 100 قتيل من بينهم 15 طفلا، في تفجير سيارة مفخخة يوم العيد، في سوق شعبي بخان بني سعد شمال العاصمة العراقية بغداد، وتبناها تنظيم “داعش”، كما سجل سقوط 170 جريح و20 مفقودا. وقد فجرت سيارة مفخخة مشحونة بالمتفجرات وسط سوق شعبي صبيحة العيد، وترك التفجير بئرا عمقها متران وسط الشارع. نقل شهود عيان صورا مروعة عن الحادثة، حيث قالوا إن “الناس كانوا يحترقون داخل سيارة، كون سيارات المطافئ والإسعاف لم تتمكن من الوصول إليهم”. وتبنى التنظيم الإرهابي الاعتداء، موضحا أن السيارة كانت تحمل 3 أطنان من المتفجرات. وقال مسؤول بلدية خان بني سعد “كل شهر رمضان تتعرض البلدة للاعتداء بالقنابل”، كما أوضح “أن هذه أعنف عملية في محافظة ديلة منذ 2003”. وأعلنت البلدية حدادا ل3 أيام. وفي نيجيريا، قام 3 قصر بتفجير أنفسهم في داماتورو شمال شرق البلد، وسقط 13 قتيلا من المصلين كانوا يؤدون صلاة العيد. وتتجه أصابع الاتهام إلى تنظيم “بوكو حرام” الذي اعتاد استعمال الفتيات في التفجيرات. فيما أحصى الناطق باسم الجيش 9 قتلى و18 جريحا. ويواجه الرئيس الجديد محمد بوخاري تحدي الإرهاب، والذي سيلتقي بالرئيس الأمريكي في واشنطن من أجل التنسيق الأمني لمواجهة تنظيم “بوكو حرام” الذي صار يتحرك في بلدان إفريقية مختلفة مثل الكامرون والتشاد والنيجر. وجاء هذا الاعتداء بعد ذلك الذي خلف 49 قتيلا الخميس الماضي في نفس المنطقة. وندد الأمين العام للأمم المتحدة بالاعتداءين واعتبرهما “مساسا بالاعتقادات لجميع الشعوب”.