تبدو مهمة المنتخب الجزائري لكرة القدم لفئة أقل من 23 سنة سهلة نسبيا عندما يواجه مساء اليوم نظيره منتخب سيراليون بملعب الشهيد مصطفى تشاكر، في إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس أمم افريقيا التي ستجري بالسنغال نهاية العام الجاري. يدخل ”الخضر” المباراة بأفضلية الفوز ذهابا بهدفين دون رد من توقيع أمقران، مستفيدين أيضا من أفضلية الملعب مادام لقاء الإياب الذي سيكون فيه منتخب سيراليون هو المضيف سيجري بنفس الملعب مصطفى تشاكر مرة ثانية، بسبب الحظر المفروض من طرف الكاف على النشاط الكروي الدولي في هذا البلد نتيجة انتشار وباء إيبولا. ولا يبدو منتخب سيراليون قادرا على تعويض تأخره والفوز بفارق 3 أهداف للتأهل إلى نهائيات السنغال، وهو الذي لم يظهر أشياء كثيرة في المباراة الأولى. بالمقابل يتطلع أشبال المدرب السويسري شورمان لتأكيد نتيجة لقاء الذهاب، مع السعي لتقديم أداء أفضل مما قدمه رفقاء بن سبعيني في المباراة الأولى. وترك المدرب الوطني الانطباع خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي جرت كلها بالمركز التقني في سيدي موسى الانطباع، بأنه لن يقوم بأي تغييرات على التشكيلة الأساسية التي دفع بها خلال المباراة الأولى، خاصة أن قلب الهجوم الأول ”الخضر” أسامة درفلو المتغيب عن اللقاء الأول بداعي الإصابة ليس جاهزا لبدء المباراة منذ البداية، وسيكون على مقاعد البدلاء مع إمكانية الاستنجاد به في حال الضرورة فقط، كما تعرف تشكيلة ”الخضر” عودة مدافع اتحاد الحراش كنيش الغائب بدوره عن اللقاء الأول بداعي المرض. وداوم رئيس الفاف محمد روراوة على متابعة مختلف الحصص التدريبية الأخيرة للمنتخب الوطني، وتحدث مع أعضاء الطاقم الفني حول آخر المستجدات، ومن المقرر أن يعقد اجتماعا آخر في حال التأهل مع المدرب شورمان بعد المباراة لضبط برنامج تحضير المنتخب لدورة السنغال. وتعرف المباراة حضور رئيس الاتحاد السيراليوني جونسون ايشا الذي حل صبيحة أول أمس بالجزائر، كما تابع الحصة التدريبية الأخيرة لمنتخب بلاده عندما جرت مساء أمس بملعب البليدة.