رقي عميد الشرطة الأول جيلالي بودالية إلى رتبة مراقب للشرطة، بعد أن أسندت له مهمة مدير الاستعلامات أو ما يسمى بمخابرات الشرطة على مستوى الأمن الوطني، بعد توليه منصب مدير الاتصال والعلاقات العامة بذات الجهاز مدة خمس سنوات، كما رقي مدير الموارد البشرية بالأمن الوطني، محمد برقوق، إلى رتبة مراقب شرطة أيضا. يأتي إسناد المهمة الجديدة لمراقبة الشرطة جيلالي بودالية كمسؤول على جهاز الاستعلامات العامة للأمن الوطني، بعد أن شغل منصب مسؤول الاتصال بذات المديرية، وبعد أن كان مسؤولا بالأمن الولائي للشلف وقبلها مسؤولا للإعلام بمديرية امن ولاية الجزائر. وكلف جيلالي بودالية بتحسين أداء مصالح الاستعلامات العامة للأمن الوطني وتفعيل العمل الوقائي المتعلق بالإجرام بمختلف أشكاله، وتنشيط البحث عن المعلومات المتعلقة بالأوساط الحساسة وذات خطورة على المجتمع الجزائري، خاصة مع تنامي خطر المجموعات الإرهابية المحيطة بالجزائر، خصوصا ما تعلق بالتنظيم الإرهابي “داعش” الذي أصبح يهدد الجزائر أيضا، ناهيك على بعض القلاقل التي تسجل عبر أرجاء مختلفة من البلاد كما حدث مؤخرا بولاية غرداية، وتفعيل عمليات البحث والتحري فيما يخص الأشخاص المحليين والأجانب المقيمين بالتراب الوطني والذين هم محل اهتمام من أجل معرفة وقائية بالإجرام بمختلف أشكاله. وأفادت مصادر مطلعة ل“الخبر” بأن المدير العام للأمن الوطني أسند للوافد الجديد على جهاز الاستعلامات القيام بإصلاحات عميقة بهذا الجهاز الحساس والاستباقي خاصة في المجال العملياتي.