أظهر فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي حراس يضايقون الساعدي القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي، كما يظهر تعرضه للضرب على الوجه أثناء استجوابه، وبعد ذلك ظهر وقدماه مقيدتان، كما أجبر الساعدي على الاستماع لصراخ مساجين آخرين يضربون أمام الغرفة التي احتجز فيها، ولم يتسن التحقق من مصداقية الفيديو من مصدر مستقل. ومن جهة أخرى قال المدعي العام في ليبيا في بيان إنه فتح تحقيقا لتحديد هوية الحراس الذين ظهروا في الفيديو وهم يضربون الساعدي القذافي في سجن بطرابلس، "لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المتورطين"، فيما أعرب جو ستورك نائب مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الشرق الأوسط عن مخاوف حقيقية بشأن الأساليب المستخدمة للتحقيق مع الساعدي القذافي ومحتجزين آخرين في سجن الهضبة بطرابلس، بعد نشر مقطع فيديو يظهر عملية التنكيل بالساعدي القذافي.
يذكر أن النيجر سلمت الساعدي إلى ليبيا العام الماضي، ومنذ ذلك الحين يحتجز في سجن بطرابلس حيث يواجه اتهامات بقتل لاعب كرة قدم حين كان رئيسا للاتحاد الليبي إضافة إلى جرائم أخرى.
هذا ونشر الفيديو بعد أسبوع من حكم بالإعدام على سيف الإسلام شقيق الساعدي وعلى آخرين من رموز نظام القذافي في جرائم ارتكبت خلال انتفاضة 2011 التي أنهت حكم معمر القذافي.