تقام، اليوم، مباراة “السوبر” الأوروبي بين برشلونة حامل لقب رابطة أبطال أوروبا وإشبيليا بطل “أوروبا ليغ” بملعب “بوريس بايشادز ستاديوم” بمدينة تبيليسي بجورجيا.وتقام المباراة للعام الثاني على التوالي بين فريقين من إسبانيا بعدما حقق إشبيليا اللقب نفسه، الموسم الماضي، فيما توج ريال مدريد بلقب رابطة أبطال أوروبا. إشبيليا الذي يسمى أيضا بالفريق الأندلسي، أنهى الموسم الماضي بشكل أكثر من رائع بالتعادل مع برشلونة في البطولة بهدفين لهدفين بعد أن كان متأخرا بهدفين في الشوط الأول وقدم مباراة كبيرة أمام ريال مدريد بعدها، كما نجح في التأهل لرابطة أبطال أوروبا وحقق بطولة “أوروبا ليغ”، إلا أن الانجازات السابقة لا تضاهى بما حققه برشلونة من ألقاب في نهاية الموسم، لكن التفوق يبقى لإشبيليا في نقطة مفصلية، ألا وهي الصفقات. الفريق الأندلسي اشترى 9 لاعبين جدد اشترى الفريق الأندلسي تسعة لاعبين في كل المراكز، بالإضافة إلى استعارة لاعبين آخرين وعودة لاعب من الإعارة ليدعم صفوفه في كل المراكز تقريبا. وأبرز هؤلاء اللاعبين هم عادل رامي مدافع اي سي ميلان الإيطالي، دينيس سواريز متوسط ميدان فريق برشلونة، إيفغن كونوبلينكا جناح دنبرو الأوكراني وتشير إيموبلي مهاجم بروسيا دورتموند، بالإضافة إلى لاعبين آخرين في مراكز المدافع الأيمن والمدافع الأيسر وقلب الدفاع ومتوسط الميدان الهجومي والدفاعي. وفي الوقت نفسه رحل عن صفوفه لاعبون أساسيون في انجازاته الموسم الماضي منهم واحد أمضى موسم وحيد هو أليكس فيدال المنتقل لبرشلونة. وآخر ساهم كثيرا في صنع انتصارات إشبيليا هو كارلوس باكا الراحل لأي سي ميلان الإيطالي. الفريق الكتالوني.. الأقوى على الورق حقق الفريق الكتالوني، في نهاية الموسم، ما لم يحققه أي ناد من قبل بتحقيق الثلاثية مرتين في تاريخه. إلا أن بداية الموسم الجديد لا تبدو مثالية في سعيهم لتكرار انجاز سداسية عام 2009، بعد أن بدأ الموسم بإصابة عضلية خوردي ألبا في آخر المباريات الودية قبل بداية الماراتون المنتظر. وسافر الفريق إلى جورجيا لإجراء مباراة “السوبر”، بعدما أعلن عن مرض نيمار بالغدة النكافية وتأكد غيابه عن المباراة وعن “السوبر” الإسباني أيضا. وكل هذا والفريق بطل الثلاثية محروم من انتداباته الجديدة أليكس فيدال وأردا توران حتى جانفي المقبل. ولن يبدأ الفريق بأي تغيير في التشكيلة سوى في مركزين نيمار وألبا، وعلى الأرجح سيكون ماثيو أو أدريانو بدلاء لألبا في حين سيتواجد بيدرو أو إنييستا كبدلاء لنيمار على الجانب الأيسر، وفي حالة تواجد إنييستا على هذا الرواق سيحل رافينيا كبديل له في منتصف الميدان، إلا إذا قرر إنريكي وضع ماسكيرانو بجوار بوسكيتس في منتصف الملعب وأمامهما راكيتيتش، وفي هذه الحالة سيضطر للاستعانة بواحد من فيرمايلين أو بارترا في قلب الدفاع بدلا من الأرجنتيني.