الجزائريون في مقدمة السواح الوافدين على تونس

بالرغم من استمرار تطبيق غرامة معلوم جولان السيارات الجزائرية في مراكز العبور إلى تونس عبر ولاية تبسة إلا أن التدفق اليومي للجزائريين ارتفع بشكل ملحوظ حسب شهادات مسؤولي قطاع السياحة في تونس.

فقد كشفت أرقام لوزارة السياحة التونسية نشرت نهاية شهر جويلية المنصرم أن 85 بالمئة من السياح الوافدين على سوسة هم من بلدان المغرب العربي.

حيث ينتظر ان يرتفع عدد السواح من13500 سائح يتواجدون في المنتجعات والوحدات الفندقية بجهة سوسة إلى معدلات قياسية بالنسبة لرعايا المغرب العربي بينما تعد 15 بالمائة فقط من بين السواح أوروبيون، وأكد نفس مصدر المندوبية السياحية بسوسة أن الجزائريين يحتلون المرتبة الأولى بعدما احتلوا المواسم المنصرمة المرتبة الثالثة بعد الانكليز والألمان لتتوقع وزارة السياحة وصول تدفق السواح الجزائريين إلى 2 مليون سائح ليتبعهم في مرتبة الوصافة الليبيون الذين يتواجدون بتونس لفترات زمنية طويلة وقد ساعدت بعض العروض التي قدمتها الوكالات السياحية على انخراط عائلات جزائرية في رحلات سياحية جماعية لأول مرة نحو الوجهة التونسية، وهو ما وقفنا عنه من خلال تواجد مركبات ترقيمات الولايات الجزائرية أمام الفنادق والشقق المفروشة والفيلات المعروضة للتأجير باليوم أو الأسبوع أو أكثر في مدن سوسة والحمامات ونابل وبمختلف الشواطئ " المعمورة ، ياسمين الحمامات وبوجعفر .."

ويأمل الجزائريون من خلال تصريحاتهم ل"الخبر" في تونس أن تستعجل الحكومة التونسية إلغاء معلوم غرامة جولان السيارة بمبلغ 30 دينار تونسي وتخفيف بعض الإجراءات عبر الحدود من خلال رفع عدد الأعوان في الديوانة والشرطة وهو ما سيمكن المئات من الجزائريين من الدخول إلى تونس سواءا للسياحة أو الاستفادة من الخدمات العلاجية وحصص الحمامات المعدنية التي تتميز بمستويات رفيعة ويقبل عليها الجزائريون بشكل كثيف.