يدشن المنتخب الوطني غمار تصفيات مونديال روسيا 2018، شهر نوفمبر القادم، بمواجهة منتخب تنزانيا الذي حسم تأهله إلى الدور الثاني من التصفيات على حساب منتخب مالاوي. ورغم انهزام تنزانيا بنتيجة هدف دون رد، أمس الأحد، أمام منتخب مالاوي في ملعب كاموزو بمدينة بلانتير من توقيع باندا في الدقيقة 43، إلاّ أن التنزانيين حققوا الأفضلية بفوزهم في لقاء الذهاب بدار السلام (2/0). وسيخوض المنتخب الوطني مباراة الذهاب في العاصمة التنزانية دار السلام قبل خوض مواجهة العودة في الجزائر، حيث تلعب المواجهتان في تواريخ الفيفا في الفترة ما بين (9 نوفمبر و17 من الشهر ذاته). والأكيد أن خوض أشبال المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف لقاء العودة في الجزائر سيعزز من حظوظهم في المرور إلى دور المجموعات الذي يعتبر المحطة النهائية في التصفيات المؤهلة إلى المونديال القادم، علما بأن التنافس في الدور التصفوي الأخير سيكون بين 20 منتخبا موزعين على 5 مجموعات في كل مجموعة تضم أربعة منتخبات، يتأهل إلى المونديال صاحب المركز الأول في كل فوج. ويعرف المنتخب الوطني منافسه القادم، (تنزانيا)، حيث سبق له وأن التقى معه في ست مناسبات، كما يملك “الخضر” الأفضلية في تاريخ مواجهاته أمام تنزانيا حيث فازوا في 3 لقاءات وتعادلوا في اثنتين وانهزموا في مباراة واحدة فقط. وآخر مرة التقى فيها “الخضر” بمنتخب تنزانيا في تصفيات “كان 2012”، حيث تعثر المنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني السابق رابح سعدان (1/1) في ملعب 5 جويلية (بهدف ڤديورة)، وهي المباراة التي عجلت برحيل سعدان، وسجل خليفته البوسني وحيد حاليلوزيتش النتيجة نفسها في دار السلام (هدف بوعزة).