اهتزت مدينة تبسة أمس على وقع جريمة بشعة بعد اكتشاف جثة شخص قتل بمسكنه في حي جبل الجرف وتم دفنه في فناء المنزل قبل أن تتسبب الروائح الكريهة في كشف أمر الجريمة. وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدينا فإن فرقة الحماية المدنية والشرطة القضائية والعلمية لأمن ولاية تبسة برفقة وكيل الجمهورية كانوا بعين المكان في منزل مشتبه فيه بوجود شخص مدفون بطريقة إجرامية وبعد الدخول إلى الموقع تبينت عدة قرائن منها الدود الذي يخرج من المكان الذي كان مغطى وفوقه عدة أغراض منزلية، وبعد حفر المكان تم العثور على صاحب المنزل في حالة يرثى لها من التعفن، وبحسب المعلومات الأولية فإن الضحية تعرض إلى طلق ناري من بندقية صيد وتم التخلص منه لطمس معالم الجريمة.
وتواصل جهات التحقيق الأمني إجراءات البحث والتحري بعد توقيف الزوجة التي توجد في حالة هيستيرية معقدة، كما تم السماع للعديد من الأشخاص الذين ذكرتهم الزوجة المشتبه فيها غير أن المروج حاليا أن هناك شريكا لها في الجريمة لا زالت التحريات والأبحاث متواصلة للقبض عليه من خلال الاتصالات المباشرة أو الشهود أو الهاتفية منها.
وقد أمر وكيل الجمهورية بتحويل الجثة على المؤسسة الاستشفائية "عالية صالح" لإتمام إجراءات الخبرة الطبية وتحديد الأسباب العلمية للجريمة والوسائل المستخدمة.