تمكنت عناصر الشرطة لأمن دائرة بوسعادة (المسيلة) من الإطاحة بجمعية أشرار تضم 5 أفراد مختصة في صناعة وحيازة أسلحة محظورة وحيازة ذخائر بالإضافة إلى تزوير العملة الوطنية، حسب ما علم اليوم الأربعاء من خلية الاتصال للأمن الولائي. واستنادا لنفس المصدر فبعد استغلال معلومات وردت لمصالح الأمن تم توقيف المتهم (ب. ن 33 سنة) بإحدى مداخل مدينة بوسعادة و بحوزته مسدس تقليدي الصنع مخبأ بإحكام داخل شاحنته من الحجم الصغير التي تم حجزها، وتبين أنه ينحدر من ولاية بسكرة وبعد الحصول على إذن بتمديد الاختصاص تنقلت عناصر الشرطة إلى ولاية بسكرة، حيث تم تفتيش منزل المتهم ليتم العثور على مسدس ثاني تقليدي الصنع.
ومن خلال مجريات التحقيق تم إيقاف المتهم الثاني (ب. ص 41 سنة) الذي يقطن بنفس الولاية، والذي اعترف لعناصر الشرطة أنه اشترى المسدسين من عند المتهم الشخص الثالث المدعو (ن. م 36 سنة) ينحدر هو الآخر من ولاية بسكرة حيث تم توقيفه وتفتيش منزله ليتم العثور على 3 مسدسات تقليدية وكيس بلاستيكي بداخله 1000 خرطوشة عيار12 و 16 ملم وحوالي 50 غراما من البارود، وصرح المتهم الثالث أن المحجوزات ملكا له بالفعل و حصل عليها من أحد الأشخاص القاطنين بمدينة باتنة.
وبعد تمديد الاختصاص تم إيقاف المتهم الرابع (و. ك 43 سنة) على متن سيارته التي تم حجزها و بتفتيشها تم العثور بداخلها على مسدس تقليدي الصنع و أوراق نقدية مزورة من العملة الوطنية قيمتها 35 ألف د.ج (عبارة عن ( 15 ورقة نقدية من فئة 2000 د.ج و 5 أوراق نقدية من فئة 1000 د.ج ) إضافة إلى 350 ألف د.ج.
كما شملت المحجوزات 7 هواتف نقالة وشريحتي هاتف نقال وبعض الوثائق الإدارية، حيث اعترف المتهم أنه حصل على المسدس التقليدي الذي كان مخبأ بإحكام داخل سيارته من عند المتهم الخامس (ب.أ 43 سنة)القاطن بولاية سطيف وأن بقية الأغراض ملكا له، وبتمديد الاختصاص إلى ولاية سطيف تم توقيف المتهم الخامس تبين أنه تاجر ويقطن بنفس الولاية استنادا لخلية الاتصال للأمن الولائي بالمسيلة.
وقد تم إنجاز ملف قضائي ضد المتهمين الخمس بتهم تكوين جماعة أشرار و صناعة وحيازة أسلحة ممنوعة و حيازة ذخائر و المتاجرة بها دون رخصة من السلطة المختصة بالإضافة إلى تزوير العملة الوطنية.