يحتضن ملعب الوحدة المغاربية ببجاية مباراة مثيرة بستة نقاط بين المولودية المحلية ونصر حسين داي، وهي المباراة التي يعول عليها الفريقان كثيرا لكسب نقاطها للاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة. اتحاد الحراش، صاحب المرتبة الرابعة ب19 نقطة، سيحاول إنهاء السنة بفوز يسمح له بالبقاء على مقربة من ثلاثي المقدمة، في حين سيسعى سريع غليزان إلى كسب نقاط الفوز للابتعاد من جاذبية السقوط. شبيبة الساورة – جمعية وهران محلية مثيرة بأهداف متباينة تلعب اليوم الجمعة مباراة متقدمة عن الجولة 15 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، تجمع بين فريق جمعية وهران ومستضيفه فريق شبيبة الساورة فوق أرضية ملعب 20 أوت ببشار، وهي المواجهة التي ستلعب بأهداف متباينة. سيسعى أبناء الجنوب الغربي إلى تدارك ما فاتهم في المباراتين السابقتين، حيث يبقى هدفهم الإطاحة بأبناء المدينة الجديدة من أجل العودة إلى سكة الانتصارات. وسيكون تعداد شبيبة الساورة مكتمل الصفوف بمناسبة هذا اللقاء المحلي الهام، بعد أن استرجع الطاقم الفني كل اللاعبين سواء المصابين أو المعاقبين. وكشف المدرب عبد القادر قوراري أن المهمة لن تكون سهلة أمام جمعية وهران، “صحيح أن الجمعية تتواجد ضمن كوكبة مؤخرة الترتيب، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام هذا الفريق الذي يلعب كرة جميلة، ويضم في صفوفه لاعبين شبان متميزين، ولكننا سنسعى جاهدين للإطاحة به حتى نعود بقوة ونحتل مرتبة متقدمة في الترتيب العام للبطولة، واللاعبون تحدوهم إرادة كبيرة لتخطي عقبة هذا المنافس العنيد”. أما من جانب الجمعية، فإن التشكيلة استعادت ثقتها في إمكاناتها بعد الفوزين المتتاليين المحققين في البطولة وفي كأس الجزائر، حيث سيسعى أشبال المدرب مجاهد لتأكيد استفاقتهم والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية من بشار، وهو ما أكده اللاعب بن تيبة محمد الذي صرح ل “الخبر” “تنتظرنا مباراة صعبة أمام شبيبة الساورة، إلا أننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية، ولم لا العودة بالزاد كاملا من بشار، خاصة أن معنوياتنا مرتفعة بعد أن تمكنا من تحقيق الفوز أمام غليزان في البطولة وكسبنا ورقة التأهل إلى الدور المقبل من البطولة”. وسيكون تعداد جمعية وهران مكتمل الصفوف بعد عودة المهاجم محمد بن قابلية إلى التدريبات، وبعد تخلص المدافع سباح من الآلام التي كان يشكو منها. مولودية بجاية أمام حتمية الفوز لا يرى البجاويون خيارا آخر سوى الفوز على ضيفهم للتقرب أكثر من مجموعة المقدمة، ومباشرة مرحلة العودة، وكذا المشاركة في أول مغامرة قارية في أفضل الظروف. التحضيرات جرت في أجواء رائعة عقب التأهل إلى الدور القادم من الكأس، كما أن حضور الأنصار وتعبيرهم عن نشوتهم رفع المعنويات، غير أن المدرب عبد القادر عمراني طالب أشباله بنسيان الموعد السابق والتركيز فقط على مواجهة هذه العشية لقيمتها وأهميتها، كما حذر من المنافس الساعي إلى تأكيد قوته التي برهن عنها في الجولات الأخيرة، والدليل أن نقطة واحدة تفصل بين الفريقين، وعادة ما صعب من مهمة الموب بملعب الاتحاد المغاربي. واعترف عمراني بأن رفقاء مسعودي يتواجدون في أحسن أحوالهم، لكنه أصر على وجوب الجدية والفعالية الهجومية والتركيز على الأداء والتقليل من الأخطاء والتحلي بالروح القتالية التي تسلحوا بها أمام الحمراوة. التعداد سيكون منقوصا من خدمات المدافع بوكرية المعاقب بأربع مباريات، وهي الفرصة التي سيستغلها بن علي للعودة إلى منصبه كظهير أيسر. من جانبها الإدارة وككل مرة لجأت إلى التحفيزات المالية في ظل بوادر أزمة تلوح في الأفق، علما أن كل لاعب تحصل على 20 مليونا بعد ضمان التأهل في وهران.