انتقد الأمين العام لمجلس الأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، جمال غول، أمس، عملية تعيين وانتداب الأئمة في الخارج. وأشار إلى أن الرداءة والمحاباة تكتنفها، وطالب بإعادة النظر فيها ووضع معايير محددة في اختيار الأئمة، كرد على قرار فرنسا القاضي بطرد بعض الأئمة المتشددين، على خلفية الهجمات الإرهابية الأخيرة بباريس، مشير إلى أن قرار الدولة الفرنسية سيّد داخل حدودها. واشترط المتحدث، خلال إشرافه على تنصيب المكتب الولائي بسكيكدة، أن يكون “انتداب الأئمة بالخارج من زبدة الأئمة، لأنهم يمثلون صورة الجزائر والإسلام”، ووصف المتحدث وضعية الأئمة في الجزائر بالمزرية، وقال إن “الوضعية الاجتماعية الحالية لا تليق بهذه الوظيفة التي تمارس على أطهر الأماكن في الأرض”.
تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"
وكشف غول عن لائحة المطالب التي سيرفعها للوزارة الوصية، والتي تتضمن رفع التجريم على الإمام، 15 مؤاخذة حول اختلالات في القانون الأساسي، المنح المقصاة في النظام التعويضي، ونقاط أخرى تخص جانب التكوين، إضافة إلى مشكل السكن الذي يعاني منه الأئمة، والذين يقطن البعض منهم في أقبية ومقصورات المساجد، حسبه.