مازالت أغلب بلديات ولاية الطارف تفضل لمجة الخبز وحبات الزيتون في المطاعم المدرسية وتجاهلت تعليمات مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية بتعميم الوجبة الساخنة، وفي هذا الأمر فإن صفقات اللمجة الباردة تجد سهولة وراحة في التلاعب بأموال الإطعام المدرسي التي تعرف سنويا دعما مضاعفا من ميزانية الولاية من أجل تعميم الوجبة الساخنة عبر كافة المدارس الابتدائية، وبالتالي فإن هذا الدعم يذهب سنويا، حسب احتجاجات جمعيات أولياء التلاميذ، لمصلحة لوبيات الإطعام المدرسي وتجويع أطفال المدارس إن نجوا من التسممات الغذائية نتيجة رداءة نوعية الخبز والزيتون والجبن والشكولاطة، وهي مكونات اللمجة، في غياب أدنى متابعة ورقابة تجارية وصحية. فهل من ضمير ورقيب؟