إهتزت أمس ، مدينة بواسماعيل في تيبازة ، على إثر الفاجعة الأليمة التي حلت بطاقم الطائرة المروحية مي- 171 التابعة للقوات الجوية ، في مقدمتهم إبن المدينة الطيار الرائد جمال عيسو ،الذي توفي رفقة 11 جنديا كانوا على متن الطائرة المحطمة في منطقة رقان بولاية أدرار التابعة للناحية العسكرية الثالثة. أبكت أخبار الطائرة المنكوبة سكان حي الكتيبة الزبيرية "باليلي" وكافة أحياء مدينة بواسماعيل ، بعد تأكد وفاة الطيار الرائد "عيسو جمال" الذي يعتبر،حسب شهادة زملائه، من خيرة الطيارين الشباب المتخصصين في الحوامات التابعة لسلاح الجو بالقاعدة الجوية لولاية الشلف. و ذكرت مصادر محلية بأن الطيار الراحل ، يعتبر الإبن البكر لأحد قدماء الأستاتذة بولاية تيبازة، إلتحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي سنة 1997 ،وكان من الطلبة المتفوقين الأوائل بالمدرسة العليا المتخصصة في الحوامات بعين أرنات في ولاية سطيف ،و إكتسب خبرة ميدانية عالية من خلال عمله بمختلف النواحي العسكرية منذ تخرجه سنة 2000 .و حسب نفس المصادر فإن عائلته تنتظر وصول جثمانه صبيحة اليوم من اجل إلقاء النظرة الأخيرة عليه و تشييعه إلى مثواه الأخير بمقبرة مدينة بواسماعيل ،تاركا ورائه عائلة صغيرة مكونة من زوجة و ثلاثة أبناء .