تنعقد الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية يوم الأحد المقبل بالجزائر العاصمة ويترأسها مناصفة الوزير الأول عبد المالك سلال ونظيره الفرنسي مانويل فالس. ويندرج هذا الاجتماع في إطار زيارة فالس للجزائر يومي السبت والأحد والتي ستتميز بلقاءات ثنائية بين المسؤولين السامين للبلدين من أجل دراسة آفاق التعاون الثنائي، ويتعلق الأمر أساسا بقطاعات الصناعة والفلاحة والمياه والبيئة والتربية والنقل والداخلية والعدالة والتعليم العالي والثقافة والشؤون الدينية، كما ستخصص الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى لدراسة أربع مشاريع اتفاق في مجال الكهرباء والمحروقات والهندسة الصناعية وأنظمة التسيير وكذا الاستشارة والخدمات الرقمية.
ومن جهة أخرى سيعقد منتدى الشراكة الجزائري الفرنسي دورته الثالثة على هامش الدورة الثالثة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بهدف تحديد وتشجيع وتكثيف الشراكات المنتجة ومرافقة تلك المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين إلى غاية توقيع أول اتفاق.
ويذكر أن اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تعد إطارا تم إقراره بمناسبة إعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون بين الجزائر و فرنسا الموقع في ديسمبر 2012 من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر.
هذا ويسبق أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية الاجتماع الرابع اللجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية.