دعا السيد الهادي ولد علي وزير الشاب و الرياضة ، اليوم ، على هامش زيارة عمل قام بها غلى ولاية تيزي وزو للإحتفال بالذكرى ال36 للربيع الأمازيغي في جو اخوي و سلمي و إلى تفادي تنظيم في المسيرات التي لم يعد لها مكان و مغزى كون اللغة الأمازيغية أصبحت و طنية و رسمية في الدستور الجديد المصادق عليه مؤخرا محذرا الحركة الإنفصالية "الماك" دون تسميتها من إستفزازاتها و مسعاها الهادفة لضرب إستقرار البلاد بالتنسيق مع أطراف أجنبية . وجه السيد الهادي ولد علي ، اليوم ، على أمواج الإذاعة الجهوية بتيزي وزو رسالة لسكان المنطقة دعاهم خلالها للإحتفال بالذكرى ال36 للربيع الأمازيغي في جو أخوي و في إطار وحدة الوطن بعيدا عن المسيرات التي تعودوا على تنظيمها بهذه المناسبة حيث صرح " لا داعي لتنظيم المسيرات بمناسبة الإحتفال بالربيع الأمازيغي لأن المطلب الذي ناضل أبناء المنطقة قد تحقق و اللغة الأمازيغية أضحت وطنية و رسمية . " حذر وزير الشاب و الرياضة بالمناسبة أنصار حركة "الماك" الإنفصالية ،دون ذكرها إسميا ، من إستفزازتها التي تسعى مع أطراف أجنبية زرع الفتنة و الإنقسام وسط الشعب الجزائري التي حسبه تحرج اطراف بمواقفها الثابتة من خلال دعمها للقضية الفلسطينية و الصحراوية . في هذا الصدد صرح السيد الهادي ولد علي "ولاية تيزي وزو بحاجة غلى مشاريع تنموية لخلق مناصب الشغل للقضاء على البطالة و ليست بحاجة لحركة إنفصالية و التي لن تنجح في مسعاها حيث سيتصدى لها سكان المنطقة الغيورين على الوحدة الوطنية. " كما اشاد السيد الوزير بالدور الذي قام به رئيس الجمهورية من خلال " إصلاح ظلم تاريخي من خلال تجسيد مطلب رفعه سكان المنطقة لترسيم اللغة الأمازيغية و جعلها لغة وطنية و إنحنائه على ضحايا الربيع الأسود" .