علمت “الخبر” أن السلطات الولائية بالجلفة قد غيرت برنامج زيارة وزير الاتصال، حميد ڤرين، الذي سيحل بالولاية يوم الأحد. وقال مصدر ولائي إنه تم تحديد قاعة المحاضرات بجامعة الجلفة لتكون مكانا لأشغال الندوة الوطنية السادسة المخصصة لشرح الإعلام الرقمي وأدائه من طرف المدير العام لمؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، ليتم تغيير المكان ونقل الأشغال إلى قاعة المحاضرات بمقر الولاية. ويأتي هذا القرار تزامنا مع مبادرة التضامن والوقفة السلمية الحضارية التي ستشارك فيها شخصيات سياسية محلي، يتقدمهم أعضاء قياديون من حزب العمال، الحرية والعدالة، طلائع الحريات، التجمع الوطني الجمهوري، ونقابات مهنية وعمال وفعاليات من المجتمع المدني، ولجنة البطالين وجمعيات رياضية وطلبة جامعيون، وكذا العديد من المواطنين الذين يساندون “الخبر”، وأرادوا التضامن مع صحافييها ومراسليها طواعية، مؤكدين من خلال تفاعلاتهم ومنشوراتهم على صفحاتهم الشخصية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما يحدث ل«الخبر”: “لا يمكن السكوت عنه ولابد من اتخاذ مواقف في إطار التضامن السلمي الراقي والحضاري”، والذي لا يريدون من ورائه إلا أن يذكروا وزير الاتصال ومن يقف خلفه أن “جريدة الخبر” تجاوزت خدمتها الإعلامية بأن تقدم المعلومة وتظهر قضاياهم، بل وصلت لأن تكون جزءا مهما من تاريخهم وتاريخ الجزائر بكل تفاصيله. وذكر هؤلاء في مواقفهم السابقة، بما قدمته “الخبر” في وقت سابق من تضحيات ومن خط أنصف المغبونين والمظلومين والمقهورين في كل أنحاء الجزائر، وأنها صوت حقيقي للقضايا العادلة. بالمقابل، عبر العشرات من قراء “الخبر” بالجلفة، أن كل ما يحدث ل«الخبر” لا يزيدهم إلا إصرارا على متابعتها وقراءتها، وترقب كل جديد حول قضيتها. مضيفين أن “الخبر ملكية للقارئ” وأن كل التفاصيل الأخرى لا تعنيهم، وأنه لابد من الانتهاء من حياكة المؤامرات التي لا تزيد البلاد إلا تعفنا وسقوطا في دائرة قد تقضي على ما تبقى من ضوء تعمل “الخبر” جاهدة على توسيع رقعته”.