يقول الله تعالى: {مَثلُ الّذين يُنفقون أموالهم في سبيل الله كمَثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مائة حبّة والله يُضاعف لمَن يشاء والله واسع عليم} البقرة:261، فالله يضاعف الأجر لمَن يعمل العمل ولا يرجو به إلاّ وجه الله، ويوم العيد يوم عظيم من أيّام الله، حثّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيه المؤمنين والمؤمنات على الصّدقة، فقال للنّساء في خطبة العيد “يا معشر النّساء تصدّقن فإنّي رأيتكُنّ أكثر أهل النّار”، قالوا: وبم يا رسول الله؟ قال: “تكثرن اللّعن وتكفرن العشير” رواه مسلم. وقال صلّى الله عليه وسلّم: “اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة” أخرجه البخاري ومسلم، وفي رواية: “اتّقوا النّار ولو بكلمة طيّبة” أخرجه البخاري ومسلم. وأفعال الخير والبّرّ كثيرة يوم العيد وفي سائر الأيّام، منها عيادة المرضى في المستشفيات، صلة الرّحم وزيارة الأقارب، والإنفاق والتّصدّق على الفقراء والمساكين، زيارة الأطفال اليتامى والمسعفين في مراكزهم وإسعادهم بالهدايا، وغيرها من الأعمال الّتي يضاعف الله تعالى عليها الأجر لمَن يشاء. والله أعلم.