اعتبر وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك الخميس أن التدابير التي اتخذت في الجزائر من قبل "أوبك" ستساهم في التقليل تقلبات الأسعار وتأثير عوامل المضاربة في سوق النفط. وقال نوفاك للصحفيين: "ان قرار إيجابي للغاية في إطار المباحثات غير الرسمية التي جرت ضمن أوبك لأول مرة خلال السنوات الأخيرة. دول أوبك تقاربت وعادت عمليا إلى التحكم بإنتاج النفط في السوق. إنها إشارة إيجابية للسوق بأكملها".
ورجح الوزير الروسي إمكانية دراسة تجميد إنتاح النفط لمدة نصف عام، أو أكثر من ذلك بشهرين أو أقل.
وحول انضمام بلاده إلى الاتفاق قال نوفاك: "روسيا تتطلع إلى الحفاظ على المستويات الحالية لإنتاج النفط". مضيفا أن موسكو تنوي إجراء "مشاورات واسعة" مع "أوبك" في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
وأعرب نوفاك عن استعداد روسيا للنظر بالمشاركة في الأعمال المشتركة في سوق النفط للدول الأعضاء في "أوبك" وخارجها.
وكشف نوفاك، أن"أوبك" ستصيغ مقترحات حول تدابير استقرار السوق خلال الشهرين المقبلين. والتي سيشارك في دراستها ومناقشتها كبار الدول النفطية من خارج "أوبك".
وبعد ساعات من المحادثات في العاصمة الجزائرية، اتفقت دول "أوبك" على تخفيض إنتاجها النفطي من 33 إلى 32.5 مليون برميل من النفط يوميا، باستثناء نيجيريا وليبيا وإيران لظروف خاصة ستطبق، على أن يتخذ القرار النهائي في اجتماع "أوبك" الرسمي يوم ال 30 نوفمبر المقبل في فيينا.