أوضح الأمين الوطني لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عبد المالك بوشافع، أن حزبه لا يزال متمسكا بكشف حقيقة اغتيال رابح عيسات، الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو. وقال بوشافع، على هامش مراسم إحياء الذكرى العاشرة لاغتيال رابح عيسات، أمس، “إننا لا نزال متمسكين بضرورة كشف الحقيقة وتسليط الضوء على هذه القضية”، ووصف بوشافع اغتيال عيسات “بالعملية الجبانة”. وقد أحيا الأفافاس، أمس، بقرية عين الزاوية جنوبي ولاية تيزي وزو، الذكرى العاشرة لاغتيال رابح عيسات، الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي لولاية تيزي وزو، في الفترة ما بين 2002 و2006، الذي تعرض لوابل من الرصاص يوم 12 أكتوبر 2006، في إحدى ليالي رمضان في مقهى شعبي بعين الزاوية، حيث تمكن منفذ الجريمة من الفرار، فيما لفظ الضحية أنفاسه لحظات بعد ذلك. وموازاة مع مراسم إحياء الذكرى بقرية عين الزاوية، حيث حضر مختلف مسؤولي الحزب وأعضاء الهيئة الرئاسية للأفافاس، نظم المجلس الشعبي لولاية تيزي وزو بالمناسبة لقاء بدار الثقافة مولود معمري حول مناقب الرجل، وتوزيع الجوائز على الفائزين في أنظف القرى والأحياء، وهي المنافسة التي تقام سنويا بهذه المناسبة.