كشف اليوم عبد المالك بوضياف وزير الصحة واصلاح المستشفيات أثناء زيارته لولاية البويرة، اليوم، بأن المصالح المعنية فتحت تحقيقا للكشف عن أسباب وفاة الرضيعة "معزوزي ريم " بعدما تطعمت بلقاح " البانتفالون " . بشأن مشروع قانون الصحة وصف الوزير الأخبار التي روجت بشأن تجميده قصد سحبه ، بالبلبلة المقصودة التي حاول من خلالها البعض استهداف هذا القانون الذي يعتبر مفخرة للجزائريين على حد قوله لأنه اعد بطريقة علمية أزعجت الكثير، ثم تساءل ان كان من المكن تجمد وسحب قانون مرّ من مجلس الوزراء الذي يرأسه رئيس الجمهورية، واستطرد قائلا بأن مشروع بكذا أهمية يحتاج إلى دراسة معمقة من طرف النواب و هناك اتفاق مبدئي لتمريره خلال شهر جانفي المقبل و الشروع بعد ذلك في تطبيقه خلال نفس السنة . وعن مصير مشاريع قطاعه في ظل سياسة التقشف التي باشرتها الحكومة أكد بان كل المشاريع المسجلة سيتم انجازها في اجالها المحددة ،و في هذا الصدد حث مدراء المؤسسات الاستشفائية على تخصيص القصد الأوفر من الميزانيات السنوية لاقتناء الأدوية و ادخال المعلوماتية لمؤسساتهم، و لن تتوقف كذلك عملية تجهيز المؤسسات الصحية .
من جهة اخرى، قال بوضياف بأن ولاية البويرة لا تعاني عجزا في الأطباء الأخصائيين بدليل انها تتوفر على 310 طبيب متخصص يعملون في القطاع العمومي فقط ، و في رده عن سؤال ل " الخبر " حول مشكل عدم توفر طبيب مختص في أمراض الكلى بمصلحة تصفية الكلى بالبويرة ، قال :" ان هذه الولاية تتوفر على 4 أخصائيين وهو عدد كاف بما أن عدد سكانها لا يصل الى مليون نسمة" ، و بشأن نقص أطباء التوليد أشار إلى انه اتفق مع وزير الداخلية ووالي البويرة لتوفير 5 سكنات ستوجه لخمسة اطباء في التوليد سيتم تعينهم في مستشفى سور الغزلان العتيق بعدما انتهت عملية توسعته ومن المنتظر ان يتم تجهيزه قريبا.
وفي الاخير كشف الوزير بتدعيم قطاع الصحة بالولاية ب 40 مليار سنتيم .