أكد المندوب الفلسطيني لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، الخميس، على أن خيار حل الدولتين هو الذي سيفضي للتوصل إلى حل سياسي عادل ومنصف للقضية الفلسطينية. وقال منصور في كلمة أمام جلسة أممية : "مستعدون للتعامل مع الإدارة الأمريكية كشريك متكافئ وكوسيط لتكون شريكاً إيجابياً ومحايداً"، محذراً من أن "أي محاولات لإلغاء حل الدولتين لن توصل إلى حل سياسي عادل ومنصف للصراع". وأضاف منصور: "أي محاولات لإلغاء حل الدولتين لن توصل إلى حل سياسي عادل ومنصف للصراع". كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط في وقت سابق، الخميس، أن حل القضية الفلسطينية يتأسس على حل الدولتين. وقال متحدث باسم أبو الغيط، إنه شدد خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الذي يزور القاهرة حاليا: "الأمر يحتم التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة (للقضية الفلسطينية) تتأسس على حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". فيما قال السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أمام مجلس الشيوخ، مشككا في خيار حل الدولتين :"أعربت عن شكوكي إزاء حل الدولتين لمجرد أنني شعرت برفض الفلسطينيين التخلي عن الإرهاب وعدم قبول إسرائيل بوصفها دولة يهودية". وأضاف فريدمان، وهو محامٍ أمريكي يهودي معروف بتصريحاته المثيرة للجدل بسبب تأييده للاستيطان ومناهضتة للفلسطينين بشكل علني وواضح: "إذا كان الإسرائيليون والفلسطينيون قادرين عبر مفاوضات مباشرة، على التوصل إلى حل الدولتين فسأكون سعيدا جدا بذلك". وتابع فريدمان قوله: "سأكون مسرورًا إذا تمَّ التوصُّل إلى حل الدولتين.. لقد بدأ الحل يأخذ شكلًا عام 1993 مع اتفاقات أوسلو، لكن الإرهاب ازداد أربعة أضعاف منذ المرحلة التي سبقت أوسلو". أما نيكي هيلي، الممثلة الدائمة للولايات المتحدةالأمريكية لدى الأممالمتحدة فأعربت عن أن بلادها ليست ضد خيار حل الدولتين ولكنها تبحث عن طرق غير تقليدية للحوار بحيث يتوصل الجانبان للتوافق على الحل. من جهته، أكَّد مبعوث الأممالمتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس، أنَّ حل الدولتين يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الإسرائليين والفلسطينيين.