بلغ عجز الميزان التجاري الجزائري 585 مليون دولار خلال شهر جانفي 2017 مقابل عجز قدر ب1.82 مليار دولار في يناير 2016 أي انخفاض بحوالي 1.24 مليار دولار ما يمثل تراجعا ب 68 بالمائة بين فترتي المقارنة حسب ما علم لدى الجمارك. وارتفعت قيمة الصادرات إلى 3.3 مليار دولار خلال الشهر الأول للسنة الجارية مقابل 2.05 مليار دولار خلال شهر يناير 2016 أي ارتفاع يقدر ب 60.94 بالمائة ما يعني زيادة ب 1.25 مليار دولار حسب ما أوضحه المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصاء التابع للجمارك.
وفيما يخص الواردات استقرت عند 3.89 مليار دولار في جانفي مقابل 3.88 مليار دولار خلال نفس الشهر من العام الماضي اي بارتفاع بنسبة 0.31 بالمائة.
وسمحت الصادرات بتغطية الواردات بنسبة 85 بالمائة خلال يناير 2017 مقابل53 بالمائة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبفضل انتعاش أسعار البترول التي تجاوزت 55 دولار خلال شهر جانفي بلغت صادرات المحروقات التي تمثل 94.11 بالمائة من إجمالي الصادرات 3.11 مليار دولار مقابل 1.97 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي أي ارتفاع ب 1.14 مليار دولار (+58 بالمائة).
و فيما يخص الصادرات خارج المحروقات (5.89 من القيمة الجمالية للصادرات) فقد ارتفعت إلى 195 مليون دولار مقابل 88 مليون دولار (+121.6 بالمائة).
وتتكون الصادرات خارج المحروقات من المواد نصف المصنعة ب 167 مليون دولار (مقابل 64 مليون دولار) و المواد الغذائية ب 22 مليون دولار(مقابل 17 مليون دولار) و المواد الخام ب 2 مليون دولار (مقابل 4 ملايين دولار) وتجهيزات صناعية بثلاثة ملايين دولار (مقابل 2 ملايين دولار) و مواد استهلاكية غير غذائية بمليون دولار (مقابل نفس القيمة المالية).
وفيما يخص الواردات تم تسجيل انخفاض في شهر يناير بالنسبة لمجموعتين من بين سبعة مجموعات مواد مستوردة و التي تتمثل في منتجات الاستهلاك غير الغذائية والمواد نصف المصنعة.
وارتفعت أيضا واردات المواد الغذائية إلى 736 مليون دولار (مقابل 629 مليون دولار ), وكذا سلع التجهيزات الصناعية الى 1.51 مليار دولار (مقابل (1.35 مليار دولار), سلع التجهيزات الفلاحية إلى 50 مليون دولار (مقابل 39 مليون دولار), والمنتجات الخام الى 150 مليون دولار(مقابل 144 مليون دولار).
وبالمقابل, هبطت المنتجات نصف المصنعة الى 879 مليون دولار (مقابل 1.02 مليار دولار) والسلع الاستهلاكية غير الغذائية إلى 464 مليون دولار (مقابل 608 مليون دولار).
ومن اصل 3.89 مليار دولار من الواردات المسجلة, تم تسديد ما قيمته 2.27 مليار دولار نقدا (58.3 في المائة من الواردات) , اي بزيادة 4.4 في المائة للتسديد نقدا مقارنة بنفس الفترة لسنة 2016.
ومولت القروض الواردات في حدود 38.3 في المائة بمبلغ 1.49 مليار دولار(زيادة ب 1.1 في المائة) , في حين ان الحسابات الخاصة لم تمول أي عملية استيراد.
وتم تمويل باقي الواردات بوسائل اخرى للدفع في حدود 131 مليون دولار (بانخفاض حوالي 43 في المائة).
وتمثل الزبائن الخمسة الاوائل للجزائر في يناير 2017, في: ايطاليا ب587 مليون دولار من الصادرات الجزائية, (74ر17 في المائة من الصادرات العامة الجزائرية, متبوعة باسبانيا ب 468 مليون دولار (15ر14 في المائة) والولايات المتحدةالأمريكية ب 421 مليون دولار(73ر12 في المائة) وفرنسا ب 377 مليون دولار (11.4 في المائة) وتركيا ب 250 مليون دولار(7.56 في المائة).
وبالنسبة للممونين الرئيسيين للجزائر, نجد الصين التي تبقى على رأس القائمة ب 838 مليون دولار من الواردات الجزائرية, (21.53 في المائة من الواردات الجزائرية العامة), متبوعة بفرنسا ب 348 مليون دولار (8.94 في المائة) وايطاليا ب 314 مليون دولار (8.07 في المائة) وألمانيا ب 248 مليون دولار (7.3 في المائة) واسبانيا ب 260 مليون دولار (6.7 في المائة).