كشف النائب العام لمجلس قضاء تيزي وزو لعزيزي محمد الطيب، بعد زوال اليوم، خلال ندوة صحفية نشطها بمجلس قضاء تيزي وزو عن بعض تفاصيل قضية اختطاف الطفل سليم وعن الدافع وراء قدوم المشتبه فيه ش.ع البالغ م العمر 39 سنة مقاول لاقتراف الجريمة بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها. حسب المصدر نفسه سمح التحقيق في هذه القضية لاكتشاف المحققين علاقة المشتبه فيه في قضية اختطاف أخرى وقعت يوم 19 أفريل المنصرم بنفس القرية ضحيتها طفل ذو ال7 سنوات فر بأعجوبة من خاطفيه. تمكن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بذراع بن خدة خلال التحقيق الذي باشروه مع المشتبه فيه في عملية اختطاف الطفل سليم محداد أن هذا الأخير يقف ووراء عملية اختطاف جرت وقائعها يوم 19 افريل المنصرم بنفس بقرية اث عنان ببني زمنزر ضحيتها طفل يبلغ من العمر 7 سنوات إبن مغترب تمكن بأعجوبة من الفرار من بين أيدي مختطفيه بالرغم من تقييده ووضعه بداخل حقيبة، هذا ما كشفه لعزيزي محمد الطاهر النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال هذه الندوة الصحفية التي نشطها، بعد زوال اليوم، للحديث عن قضية اختطاف الطفل سليم محداد من قبل المشتبه فيه ش.ع مقاول مكلف بمشاريع سكنية اجتماعية بالمنطقة، حسب المصدر نفسه أن الدافع الرئيسي لارتكاب الجريمة هذه " دافع مالي لا أكثر ولا أقل" وأضاف أن المشتبه فيه صرح للمحققين" إنه يعاني من ضائقة مالية حلت به وقام بفعلته للخروج من الضائقة المالية " للخروج من هذه الوضعية ". كما أشار النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو أن التحقيق في القضية متواصل مع الأشخاص الموقوفين في القضية هذه للكشف عن ملابساتها و عن شريك او شركاء آخرين في الجريمة هذه . كما أشار أيضا إلى أن استغلال المكالمة الهاتفية للمشتبه فيه خلال اتصاله بعائلة المختطف يوم 29 افريل مع السماح للطفل الحديث مع أهله ساعد المحققين التوصل للمشتبه فيه .