أعلنت شرطة ولاية فيرجينيا الأمريكية عن العثور على جثة يعتقد أنها لفتاة مسلمة في سن 17 عاما اختطفت ليلة أمس الأحد بالقرب من أحد المساجد في مدينة هيرندون. وأوضحت الشرطة أن الفتاة تدعى نبرة حسنين، وهي من أصول مصرية، تعرضت قبيل اختفائها للاعتداء من قبل سائق سيارة بينما كانت تسير مع صديقاتها في الشارع. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن المهاجم اعترض طريق 4 و5 مراهقات مسلمات خرجن من مطعم الوجبات السريعة بعد تأديتهن صلاة التراويح، في وقت متأخر من الليل، وفرت معظمهن باتجاه المسجد، بينما سقطت "نبرة" في يد المعتدي. وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المشتبه به، وذلك بعد إيقاف سيارته التي كانت تتحرك بطريقة مريبة في المنطقة ،ويدعى داروين مارتينيز توريس ويبلغ 22 عاما من العمر . وبعد ذلك، عثرت الشرطة على جثة يعتقد أنها للضحية في بركة تبعد حوالي 5 كلم عن موقع الحادث، وتتحدث وسائل إعلام محلية أيضا عن وجود عصا بيسبول في المكان. ولم تجر السلطات حتى الآن تشريحا طبيا للتأكد من هوية صاحبة الجثمان وطريقة قتلها، وتشير تقارير إعلامية إلى أن المحققين يعتقدون أن هذه الجريمة الوحشية قد تكون بدافع الكراهية. وأكدت والدة الضحية عبر حسابها على موقع "تويتر" أن المحققين قالوا لها إن ابنتها أصيبت بمضرب معدني. واستدعى هذا الحادث المأساوي موجة انتقادات ساخطة من قبل المواطنين، ويرجح بعضهم أن مقتل الفتاة مرتبط بعملية دهس استهدفت مجموعة من المسلمين قرب مسجد في لندن ليلة أمس، غير أن رئيس الجالية المصرية في بريطانيا مصطفى رجب نفى هذه التكهنات مشيرا، في حديث إلى موقع "الوطن"، إلى عدم وجود مؤشر يدل على ذلك.