أفادت تقارير استعلامية وأمنية بأن كميات بآلاف الأطنان من المخدرات، من منتوج القنب الهندي من نوع الكيف المعالج المنتج بإقليم الريف على التراب المغربي، تعرف كسادا كبيرا ولم يجد لها المزارعون والمهربون المغاربة سبيلا لتمريرها نحو التراب الجزائري، بسبب مخطط “لالة مغنية” الأمني الذي شرعت في تنفيذه قوات الدرك الوطني على الحدود الغربية للبلاد منذ سنتين، وبسبب التوقيفات التي طالت عشرات البارونات من المتورطين في إدخال هذه السموم إلى الجزائر. وقال البعض إن حراك الريف الذي تعيشه مدينة الحسيمة المغربية في ريف المملكة مرده تفاقم أزمة اجتماعية خانقة تضرب المنطقة، بسبب كساد أطنان “الكيف” في المخازن.