نظم تجار مدينة أزفون الساحلية ، صباح اليوم، إضراب عام لمدة ثلاثة ساعات متبوع بمسيرة سلمية من مقر بلديتهم بإتجاه مقر الدائرة للإحتجاج على الإنقطاعات المتكررة للكهرباء التي خلفت لهم خسائر مادية معتبرة وعلى ندرة مياه الشروب التي يعانون منها و دفعت بمئات من المصطافين لمغادرة ازفون نحو وجهة سياحية أخرى يقضون بها عطلتهم. حسب الأمين العام لجمعية تجار مدينة أزفون أعمر عريج أن تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية جاء كرد فعل على معاناة تجار أزفون بفعل الإنقطاعات المتكررة للكهرباء التي سببت لنا خسائر مادية كبيرة من لحوم بيضاء وحمراء ومشتقات الحليب وغيرها من المواد الغذائية الأخرى بالإضافة إلى تعطل أجهزة التبريد والثلاجات لنفس السبب.
وأضاف محدثنا "المشكل الأخر الذي يعاني منه كما هو الأمر أيضا بالنسبة لكل مصطاف يقصد ازفون لقضاء عطلته يكمن في معضلة ندرة ماء الشرب الذي زادت حدتها هذه الأيام، حيث بقينا ثلاثة أيام إلى رابعة أيام دون ماء بعدما كان الماء يوزع علينا مرة كل يومين مما دفع بالمصطافين لمغادرة مدينتنا"، وتابع" الكل يعلم أن تجار أزفون يشتغلون شهرين في العام حيث ينتظرون بفارغ الصبر قدوم شهري جويلية وأوت لإنعاش تجارتهم لكن هذا العام أصيبوا بخيبة لاسيما مع بروز المشكلين إنقطاعات الكهرباء والماء فتراجعت مداخلهم ومعها أرقام أعمالهم بشكل كبير خاصة مع تراجع عدد المصطافين مقارنة مع السنوات الماضية".
بالنسبة للأمين العام لجمعية تجار مدينة أزفون ان تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية السلمية التي انتهت بتقديم لائحة مطالب تضمنت عدة مطالب من بينها عقد اجتماع طارئ مع المصالح المعنية بنشاطهم لإيجاد حلا للوضعية هذه التي تتكرر حسبهم كل سنة مهددا باللجوء للتصعيد في حركتهم الاحتجاجية. لاحقا في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم. من جهة اخرى شهدت مدينة ازفون أيضا ، صباح اليوم ، غلق سكان قرية ملاثا حركة المرور بالطريق الوطني رقم 24 بالمدخل الغربي للمدينة إحتجاحا على جملة من المشاكل التي يتخبطون فيها في مقدمتها ندرة مياه الشروب و الروائح الكريهة المنبعثة من المفرغة العمومية القريبة من منازلهم.