لقيت سيدتان مغربيتان مصرعهما صباح اليوم الاثنين وأصيبت أربع أخريات بجراح بسبب التدافع والدهس في معبر يفصل بين المغرب وبين مدينة سبتة الواقعة تحت النفوذ الإسباني، في شمال المغرب. السيدتان تمتهنان ما يعرف ب"التهريب المعيشي"، حيث يحمل عدد من النساء والرجال البضائع الاسبانية المهربة إلى المغرب وفق مبالغ يومية يمنحها لهم مؤجروهم. وتثير مناظر الحمالات، خاصة الطاعنات في السن، انتقادات حقوقية على الدوام من منظمات مغربية واسبانية، بسبب التدافع الكبير بينهن. وأكدت وكالة الأنباء المغربية أن مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق المغربية استقبلت السيدتين وقد فارقن الحياة، فيما تعدّ إصابة إحدى الجريحات حرجة. وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان في المغرب بدوره وفاة السيدتين اللتين تبلغان من العمر تواليا 34 و45 سنة، وبوفاتهما اليوم يرتفع عدد ضحايا التهريب المعيشي منذ بداية هذا العام إلى أربعة، حسب المرصد.