يعرف مركب الحديد والصلب سيدار الحجار بعنابة "انخفاضا ملحوظا" في الإنتاج ومن المرجح أن يتم توقف الفرن العالي "في ظرف خمسة أيام جراء نقص الإمداد بالمياه" حسبما أفاد به اليوم الأحد مدير الصناعة رؤوف دورمان. وأوضح ذات المسؤول بأن المفولذتين "يتزودان حاليا ببطء انطلاقا من الفرن العالي الذي يتزود من احتياطات مياه هذا المركب وذلك في مرحلة تفريغ الفولاذ" .
وتقدر احتياجات مركب الحديد والصلب سيدار الحجار عنابة من المياه بحوالي 1500 متر مكعب في الساعة وقد انخفض تزويده بهذه المادة الى 400 متر مكعب في الساعة قبل توقيف تموينه وتجنيد كل الامكانيات لتزويد سكان الولاية بمياه الشرب حسبما أوضحته من جهتها مؤسسة "الجزائرية للمياه" .
وقد اتخذت تدابير استعجالية من أجل توفير مصادر للمياه لفائدة هذا المركب منها حفر آبار في منطقة شعيبة ببلدية سيدي عمار أين يتواجد المركب بالإضافة إلى إمكانية إنجاز قناة لنقل المياه لتزويد المركب انطلاقا من وادي سيبوس حسب مصالح الولاية.
للإشارة فإن مركب الحديد والصلب يشغل أكثر من 4500 عاملا ويرتقب تحويل عماله من ورشات من المحتمل غلقها (الفرن العالي والمفولاذتين)و توزيعهم على باقي الوحدات الإنتاجية لذات المركب.
يذكر أن هذا المركب ينتج يوميا 1800 طنا من الفولاذ السائل.