أكد وزير الشؤون الخارجية الغيني, مامادي توري, اليوم الاثنين أن الجزائروغينيا قد شددتا على تنسيق الجهود في مجال الهجرة التي أصبحت "هاجسا" لكلا البلدين. وأوضح توري في نهاية اللقاء الذي جمعه بوزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم, نور الدين بدوي, أنه تطرق إلى مسألة الهجرة التي أصبحت "هاجسا" للجزائر وغينيا.
وقال الوزير الغيني "شددنا على التنسيق بين البلدين ليس من أجل توعية الشباب المتواجد على أراضينا والذين تغريهم المغامرة فحسب بل يتعلق الأمر كذلك بهؤلاء المتواجدين هناك (في الجزائر) والذين يحترمون قوانين البلاد في مجال الهجرة" مضيفا أن "أولئك الذين يقيمون في الجزائر بطريقة غير شرعية يجب العمل سويا اذا ما استوجب ترحيلهم لنتمكن من إعادتهم إلى غينيا".
وأعرب رئيس الديبلوماسية الغينية عن وجود "إرادة للتعاون بحيث سنتحادث في كل مرة ان استدعى الأمر ذلك لكي لا تكون هناك خلافات بين بلدين يملكان علاقات تقليدية قوية جدا" .
ولدى تطرقه إلى إعادة بعث اللجنة المختلطة الجزائرية الغينية أكد المسؤول الغيني أن البلدين "سيتمكنان من التوصل إلى اتفاقات مهمة مع وضع خارطة طريق وآلية متابعة".
يذكر أن توري قد شرع أمس الأحد في زيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين حيث ترأس مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية, عبد القادر مساهل, أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة الثنائية.