أكد مدير عام مصرف السلام بالجزائر ناصر حيدر،اليوم الأربعاء، في برنامج "ضيف الصباح" للإذاعة الجزائرية أن الصناعة المالية الإسلامية مرحب بها في الجزائر ، وكل المؤسسات المصرفية العاملة بالسوق الجزائرية بما فيها البنوك العمومية على استعداد لتقديم الخدمات ذات الطابع الإسلامي. و كشف ناصر حيدر أن حجم الصناعة المالية الإسلامية في منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2018 سيصل إلى حوالي 2000 مليار دولار وتقدر المؤسسات التي تتعامل وفق قواعد الشريعة الإسلامية في العالم ما يناهز تقريبا 700 مؤسسة تسجل نسبة نمو يقارب 15 % سنويا . وقال إن المصارف الإسلامية متواجدة حتى في العالم الغربي فنجد 5 بنوك في بريطانيا وفي لكسمبورغ و ألمانيا و الصين وهونغ كونغ وفي روسيا ، فهناك اهتمام كبير بهذه الصناعة فهي ليست خاصة بالمسلمين فقط فقد اعتمدت نتيجة لايجابياتها و لا سيما في إعادة المعاملات المالية إلى ساحة الاقتصاد الحقيقي و الابتعاد عن المضاربات و المجازفات.