أكد وزير الدفاع للجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية عبد الله لحبيب اليوم الإثنين بأغمينيت بالأراضي الصحراوية المحررة أن الجيش الصحراوي "لا يمكنه أن يظل في وضعية اللجوء إلى ما لا نهاية". ووجه عبد الله لحبيب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش انطلاق نهائي مسابقة الشهيد الولي العكسرية رسالة قوية للمجتمع الدولي مفادها ''أن الجيش الصحراوي ضمن سياسة جبهة البوليزاريو مستعد لأي طارئ أو احتمال من أجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في الاستقلال وتقرير المصير كباقي شعوب العالم إذا ما لم يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف هذا الشعب الذي يعيش لأكثر من 42 سنة تحت الاحتلال المغربي".
وأوضح وزير الدفاع الصحراوي بأن القضية الصحراوية مطروحة بين أيدي مجلس الأمن والأمم المتحدة لكن مع ذلك --كما أضاف-- فإن "الجيش الصحراوي يحضر نفسه للتعامل مع أي طارئ أو احتمال من أجل القيام بالدور المنوط به".
وأبرز عبد الله لحبيب من جهة أخرى بأن مختلف الأنشطة العسكرية التي تقام بمنطقة أغمينيت بالناحية العسكرية السابعة, بما في ذلك المسابقات العسكرية وكذا المناورة العسكرية, تأتي كتتويج لسنة من الجهد والمثابرة والعمل المتواصل للجيش الصحراوي وفرصة لتقييم جاهزية مختلف التشكيلات والوحدات العسكرية.
وأكد ذات المسؤول الصحراوي بأن هذه الأنشطة العسكرية تندرج في إطار التحضير للاستعداد القتالي للمقاتل الصحراوي تجسيدا لشعار "الرفع من مستوى الاستعداد إلى أعلى درجاته", من خلال التنافس التي تقدمه مختلف النواحي العسكرية الصحراوية.
وأوضح وزير الدفاع الصحراوي بأن المناورة العسكرية التي يقوم بها الجيش الصحراوي بمشاركة رمزية لكافة النواحي العسكرية الصحراوية تشكل "التعبير الصادق والفعلي لما تم الاشتغال عليه طوال السنة "وتبرز --كما أضاف عبد الله لحبيب-- المستوى الرفيع الذي بلغه جيش التحرير الصحراوي من حيث التكوين والتدريب و الاحترافية.