أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي تمكن من تحديد الطرف المهاجم الذي نفذ الهجوم الذي استهدف قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين في سوريا، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم". وأضاف ذات المصدر أن الخبراء العسكريين الروس خلصوا بعد فحص الدرونات الستة التي سيطرت عليها القوات التشويش الروسية في حميميم إلى أنها صنعت بأيدي متشددين ناشطين في المنطقة، وتحتوي على تكنولوجيا متطورة، واستطاعوا تحديد المنطقة التي أطلقت منها. وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن عسكريين روس مختصين قالوا إن جماعة "أحرار الشام" تقف خلف الهجوم بالدرونز (طائرات بدون طيار) على القاعدتين العسكريتين. ونقل ذات المصدر أن "العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التي تمت السيطرة عليها وإسقاطها سالمة". وأوضحت وزارة الدفاع في بيان بهذا الصدد: "الإرهابيون استخدموا للمرة الأولى، بشكل مكثف أجهزة طائرة مسيّرة أطلقت من مسافة 50 كم عن مواقعنا معتمدة على تكنولوجيا متطورة تعمل بواسطة GPS الأمريكية". وأكدت ذات الجهة أن تكنولوجيا الدرونات التي هاجمت حميميم وطرطوس الروسيتين لا تتوفر إلا لدى الدول ، في اتهام واضح لواشنطن بالضلوع في هذه الهجمات. وقال الخبراء الروس "من المستحيل تجميع الطائرات من دون طيار دون مساعدة مختصين من أصحاب الخبرة في تكنولوجيات الدرونز المصنعة على شكل طائرات من دون طيار، تعمل باستخدام نظام GPS"، وفقا لما ذكره موقع "روسيا اليوم". وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت إسقاط واعتراض 13طائرة بدون طيار (درون) ، ليلة الثامن من الشهر الجاري، استهدفت قاعدتي حميميم وطرطوس الروسيتين في سوريا، وفقا لذات المصدر.