كشفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)على موقعها الإلكتروني أن سعر سلة خاماتها ال 14 قد وصل يوم الخميس 18 يناير إلى 67.20 دولار للبرميل مقارنة بالسعر المسجل يوم الأربعاء الفارط حيث وصل إلى 67.07 للبرميل. وتضم سلة خامات أوبك التي تعد مرجعا في مستوى سياسة الإنتاج ، خام صحاري الجزائري و الخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام التصدير الكويتي وخام مربان الإماراتي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام السدر الليبي وخام بوني النيجيري وخام ميراي الفنزويلي وجيراسول الأنغولي وربيع الخفيف الغابوني وأورينت الإكوادوري . و سجلت أسعار النفط يوم الجمعة انخفاضا، حيث انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت ب 68 سنتا عن التسوية السابقة إلى 68.63 دولار للبرميل. و من جهتها بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.32 دولار للبرميل بانخفاض قدره 63 سنتا. و سجلت أسعار الذهب الأسود انخفاضا بأكثر من 2.5 بالمائة بعد بلوغها أعلى مستوى منذ ديسمبر2014 خلال بداية الأسبوع وبلغ سعر البرلنت الإثنين الفارط 70.37 دولار للبرميل فيما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64.89 دولار للبرميل. و حسب بعض المحللين فإن ارتفاع أسعار البترول خلال الأشهر الماضية يعود لعدة أسباب أبرزها استمرار تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا. للتذكير كانت منظمة أوبك قد اتفقت مع شركائها من المنتجين المستقلين في نوفمبر الماضي على تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2018 بهدف دعم أسعار الخام. وكان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي قد صرح الخميس الماضي خلال مناسبة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أنه يتوقع أن تتوازن سوق النفط في 2018 وأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ملتزمة بمواصلة العمل باتفاق خفض المعروض حتى نهاية العام الحالي. وقال الوزير و هو الرئيس الحالي لمنظمة أوبك أن "أوبك ملتزمة بما قررته ندما اجتمعنا في نوفمبر 2017 وهو مواصلة هذا العمل لعام كامل" مضيفا أن تحقيق التوازن الكامل بين العرض والطلب على النفط يتطلب مزيدا من الوقت. وقال إنه يتوقع أن يتحقق توازن السوق في 2018 لكن تصريف فائض المعروض سيستلزم المزيد من الوقت. وأضاف ذات المسؤول أنه غير قلق من حدوث صدمة في المعروض بسبب تراجعات إنتاج الخام في فنزويلا والاضطرابات السياسية في إيران.