تحركت، قبل أيام فقط من حلول شهر رمضان الكريم، عصابات تقليد مختلف المواد الغذائية من أجل نشر منتجاتها الخطيرة داخل الأسواق في ولاية سطيف، مقابل مشاهد وصور صادمة من داخل ورشات التعبئة والتركيب، أين تمكنت مصالح أمن الولاية من كشف ورشة سرية تحترف تصبير وتعليب الزيتون بكل أنواعه مع حجز 23 طنا جاهزة للتسويق. تنتشر بمختلف بلديات ولاية سطيف العشرات من الورشات السرية التي تقلد المواد الغذائية والتجميلية والاستهلاكية عموما، أين حجزت ذات المصالح أكثر من 10 قناطير من الدجاج الفاسد موجهة لسوق عباشة بوسط المدينة. فيما تم الإطاحة بأكبر ورشة سرية لتقليد مواد التجميل بمختلف أنواعها ببلدية قجال جنوب الولاية، وحجز ما قيمته 17 مليار سنتيم من المواد المقلدة كانت جاهزة للتسويق. غير أن مصالح الأمن تمكنت من توجيه ضربة قوية لهذه العصابات التي تستهدف صحة السكان، أين كشفت، نهاية الأسبوع الحالي، ورشة سرية تحترف تصبير وتعليب الزيتون بكل أنواعه متواجدة بعاصمة الولاية سطيف، مع حجز كمية جدّ معتبرة من هذه المواد قدرت ب23 طنا قيمتها المالية فاقت ال 500 مليون سنتيم. وحسب المعلومات التي أفادت بها عناصر فرقة التطهير والنظافة بالمصلحة الولائية للأمن العمومي التابعة لأمن ولاية سطيف، فقد تم رصد شخص مشبوه كان يستغل مستودعا متواجدا بأحد أحياء المدينة، أين تم تكثيف مهمة المراقبة والتأكد من صحة المعلومات، ليتبين أن الأمر متعلق بورشة سرية تحترف تصبير وتخليل مادة الزيتون، دون مراعاة أدنى الشروط النظافة والصحة، ودون أن يحوز مالكها أي وثيقة أو سجل تجاري يتيح له ممارسة هذا النشاط. هذه العملية سمحت بحجز كمية من الزيتون المصبر والمخلل ناهزت ال 23 طنا قدرت قيمتها المالية ب 500 مليون سنتيم، تم حجزها مع إخضاعها إلى عملية مراقبة طبية، ومن ثم تسليمها للمصالح المعنية، ليتم تحويل صاحب الورشة إلى مقر المصلحة مع فتح تحقيق معمق في القضية.