قالت صحيفة نيويورك تايمز مساء اليوم الثلاثاء أن ترامب أبلغ ماكرون بأن واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات المتعلقة بالنووي وعقوبات اقتصادية إضافية. من جهته قال نائب وزير الخارجية الإيراني إن بلاده سترد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي بما يتفق مع مصالحها الوطنية وذلك قبيل بيان لترامب يعلن فيه موقفه من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في عام 2015. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن عباس عراقجي قوله عقب اجتماع مع مبعوثين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل إن "إيران تراقب موقف الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عن قرب وسوف ترد على القرار الأميركي وفقا لمصالحها الوطنية". وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد اعتبر أنّ الولاياتالمتحدة سترتكب "خطأ" إذا انسحبت من الاتفاق النووي. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله "إذا ارتكب ترامب هذا الخطأ وألغى الاتفاق... فسوف يتعين عليه لاحقا قبول حقوق الإيرانيين في ظل وضع أسوأ".