انطلقت اليوم الأحد ببلدة التفاريتي المحررة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 45 لاندلاع الكفاح المسلح, بحضور رئيس الجمهورية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, إبراهيم غالي, وبمشاركة وفود عن الولايات والمؤسسات الوطنية وضيوف وشخصيات دولية وسفراء دول صديقة و متضامنة مع القضية الصحراوية العادلة, كما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية. وبدأ الاحتفال برفع العلم الوطني الصحراوي إذانا بانطلاق الاحتفالات الرسمية, حيث تميزت بداية الفعاليات بقيام الرئيس غالي, القائد الأعلى للقوات المسلحة, بتفتيش الوحدات العسكرية المستعرضة, تلى ذلك تنظيم استعراضات عسكرية لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في مختلف الاختصاصات, الميدانية حيث تم الوقوف على المستوى التحضيري الذي وصلت إليه هذه الوحدات. و ساد انطلاق الاحتفالات جو ميزته الروح العالية والانضباط الكبير الذي يتحلى به كافة مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والعمل نحو استكمال السيادة الوطنية في ظل عالم مليء بالتحديات والتي فرضت على وحدات الجيش الصحراوي مواكبتها بفضل التدريبات والتمارين الميدانية و العملياتية التي تلقاها وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة وهيئة الأركان العامة للجيش. كما تميز الاحتفال باستعراض للقوات الخاصة الصحراوية في مختلف المجالات, الكوكسول, القتال المتلاحم, وحركات بدون سلاح, وهي تدريبات تلقتها القوات الخاصة الصحراوية على يد مدربين صحراويين ذوي كفاءة عالية ومتخصصة في هذا المجال. وبالمناسبة, نظمت كتائب من أشبال ثورة 20 ماي الخالدة استعراضات جسدت رسالة مضمونها التواصل والاستمرارية حتى تحقيق الحرية والاستقلال, هذا إلى جانب استعراض نسوية. كما تميز الاحتفال باستعراضات مدنية جسدها أطفال مدارس البلديات المحررة الذين قدموا رسالة محبة وسلام وبراءة للوفود الأجنبية المشاركة في الاحتفالات يعبرون من خلالها عن حقهم في العيش الكريم مثلهم مثل أطفال العالم.