وجهت النائب عن الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء خمري سمية سؤالا شفهيا إلى وزير الاتصال جمال كعوان حول مضمون البرامج التي عرضت على القنوات التلفزيونية خلال شهر رمضان. واعتبرت النائب أن أغلب البرامج الموجهة للأسرة الجزائرية، وخاصة الكاميرا الخفية منها، تضمنت هذا العام مظاهر من العنف اللفظي والمعنوي تعدى حتى إلى العنف المادي كما مست زوايا كثيرة بأخلاق الشعب الجزائري وبعاداته وتقاليده، وهو في حد ذاته مساس بقدسية الشهر الفضيل -حسبها-. كما انتقدت النائبة ما وصفته بالتعدي الصارخ على أحد مقومات الهوية الوطنية وهي اللغتين العربية والامازيغية عن طريق التهكم بهما وعرضهما بأسلوب مشين ومشين باستخدام لهجة خليط من الدارجة والفرنسية. وتساءلت النائب عن دور الرقابة التي هي من صلاحيات سلطة ضبط السمعي البصري، باعتبار هذه البرامج تتناقض مع القوانين السارية المفعول، مستفسرة غن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية أما هذه الممارسات.