عقدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري صفقة لاقتناء مليوني جرعة من اللقاح في إطار الإجراءات المتعلقة بمكافحة الحمى القلاعية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الثلاثاء من وزارة الفلاحة. وخلال اجتماع عمل خصص لتقييم الوضع في مجال مرض الحمى القلاعية والآلية التي وضعتها الوزارة تحسبا لعيد الأضحى، حث الأمين العام بوزارة الفلاحة، كمال شادي البياطرة على تطبيق القوانين السارية المفعول من أجل وقف انتشار هذا الوباء إلى ولايات ومناطق أخرى. وحسب ذات المسؤول فإنه يجب على المربي الامتناع عن شراء المواشي والإبقاء عليها في أماكنها والإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بمرض الحمى القلاعية. و ذكر بأن هذا الوباء الفيروسي مس عشر ولايات وهي: البويرة وتيزي وزو وبجاية وسطيف وتيبازة والمدية وأم البواقي وبرج بوعريرج والشلف والبليدة. إجراءات من أجل ضمان عيد أضحى في ظروف جيدة كما طمأن ذات المسؤول المواطنين بفتح يوم عيد الأضحى كل الأماكن والهياكل المخصصة للذبح بحضور فرق متنقلة لمراقبة هيكل الأضحية. وضمن التدابير التي اتخذتها الوزارة في إطار مواجهة الحمى القلاعية، ذكرت ذبح كل الأبقار المصابة بالمرض وتكفل الولاة بتنظيم حركة الأبقار وغلق الأسواق حسب وضعية كل ولاية. وتضم الإجراءات أيضا تكتيف عمليات مراقبة القطيع وتجنيد البياطرة الموظفين والخواص وكذلك تزويد الولايات بمطهر من أجل تطهير بؤر المرض فضلا عن تكتيف حملات التوعية وتحسيس المربين عبر كل وسائل الإعلام المحلية و الوطنية. وفيما يخص الإجراءات المتخذة بمناسبة عيد الأضحى، ذكرت الوزارة تحديد نقاط البيع بمرسوم الولاة مع وضع كل الإجراءات المتعلقة بالمراقبة البيطرية وتنظيم تنقل القطيع انطلاقا من الولايات التي توفر الغنم وهذا بوضع شهادة الصحة الجيدة مع الإشارة إلى وسيلة النقل. ويتعلق الأمر أيضا بالتواصل والتحسيس حول تسمين الغنم خلال فترة ما قبل العيد وبث معلومات تلفزيونية حول التطبيقات الجيدة لتربية الغنم وذبح الأضحية وفي الأخير فتح المذابح وتجنيد فرق متنقلة من أجل مراقبة هياكل الأضحية يوم العيد.