أشرف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح هذا اليوم الخميس 23 أوت 2018، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب اللواء علي سيدان قائدا جديدا للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، خلفا للواء حبيب شنتوف الذي أحيل على التقاعد. وبعد التصديق على محضر تسليم السلطة التقى الفريق قايد صالح بقيادة وإطارات الناحية حيث ألقى كلمة بالمناسبة ذكر فيها بالأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يتزامن واحتفال الشعب الجزائري بواحدة من المحطات التاريخية المجيدة، ألا وهي الذكرى المزدوجة ل 20 أوت 1955 هجومات الشمال القسنطيني، و20 أوت 1956 تاريخ انعقاد مؤتمر الصومام، مؤكدا بالمناسبة أن المسؤولية أمانة ثقيلة، وهي في غاية النبل عندما تتعلق بقيادة الرجال، ما يقتضي التقيد التام بمقاييسها وشروطها.
طالع أيضا "تسونامي" تغييرات في الجيش
وفي هذا السياق قال الفريق "إنّ مقياس الجدارة ومعيار الاستحقاق هما منارة الطريق الأصوب الذي نسلكه دون سواه، نحو تثبيت نهج التداول على الوظائف والمناصب، وجعله تقليدا عسكريا راسخا وسنّة حميدة، تتيح فرصة تحفيز القدرات البشرية، وتثمين خبراتها الغنية والمتراكمة وتشجيعها على مواصلة بذل المزيد من الجهد على درب خدمة جيشنا الوطني الشعبي، الذي يبقى دائما وأبدا يتجه بعزم، نحو المزيد من الاستفادة من تجارب واحترافية ومهارة إطاراته في كافة مواقع عملهم، ويبقى يستنير بتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بما يسهم في وصول قواتنا المسلحة إلى مداها الأبعد في مجال اكتساب القوة وتثبيت معالم النجاعة القتالية في كافة الظروف والأحوال".