علق، اليوم، عشرات السياح الجزائريين العائدون من تونس عبر المركزين الحدوديين أم الطبول والعيون ، وقد وجدوا الطرقات مغلقة بالاحتجاجات على الطريق الوطني رقم44 بقرية سيدي قاسي في بلدية ابن مهيدي أين انتفض السكان على انقطاعات التيار الكهربائي ، والاحتجاج الثاني على الطريق الوطني رقم 84 أ بقرية سيدي مبارك التابعة لنفس البلدية ولليوم الثاني على التوالي مطالببين السلطات بتوفير الحماية الأمنية من الجماعات المنحرفة التي تستوطن المنطقة ويوميا تقوم بالاعتداءات على الأشخاص والممتلكات وفرضت على السكان حالة لا أمنية ، وكلا الطريقين الوطنيين 44 و 84 أ هما المعبران الدوليين نحو الجارة التونسية ، وثالثهم الطريق الوطني رقم 84 باتجاه مدخل الطريق السيار شرق غرب وهو أيضا مشلول الحركة أمس ولليوم الثاني على التوالي على مستوى محور بلدية زريرز أين انتفض السكان على السيول الجارفة من ورشات أشغال الطريق السيار شرق غرب وادي إلى فيضانات الأحياء واغراقها في المياه المحملة بالوحل ، ومن جهتهم قطع سكان بلدية الشط أمس الطريق الوطني رقم 84 أ احتجاجا على انقطاعات المياه والكهربات والفيضانات الأخيرة بسبب انسداد الطرقات وتدفق السيول الجارفة لبيوتهم ، وفي بلدية القالة أقدم أمس سكان حي جبهة التحرير على غلق مقر البلدية احتجاجا على وضعية الطرقات المزرية التي تحولت الى سيول جارفة وغمرت بيوتهم والحقتهم اضرار مادية . هذه الاحتجاجات بالجملة التي اندلعت في وقت واحد أول أمس وتواصلت يوم أمس شكلت متاعبا لعشرات السياح الجزائريين العائدون من تونس وظلوا لساعات طويلة رهائن غلق الطرقات الوطنية ، كما تسبب في شلل أداء الخدمات العمومية بمخالف المصالح الأدارية والمؤسسات العمومية لعدم التحاق عشرات الموظفين بمناصبهم أمام هول الاحتجاجات التي شلت نهائيا حركة المواصلات نحو مدينة الطارف عاصمة الولاية.