أقدم، اليوم، سكان دائرة عين وسارة إلى الشمال من مقر ولاية الجلفة الذين يعدون بالمئات من مختلف الأعمار على تنظيم مسيرة شعبية، للمطالبة برفع التجميد عن مشروع مستشفى 240 سرير، حيث انطلقت المسيرة من أمام مقر منظمة المجاهدين بوسط المدينة وجابت عدة شوارع رئيسية وصولا إلى مستشفى سعداوي المختار، المحتجون رفعوا عدة لافتات تطالب جلها برفع التجميد عن مشروع مستشفى 240 سرير الذي اختيرت له أرضية في الجهة الغربية بجوار السوق الأسبوعي وعاينه آنذاك الوزير الأول السابق عبد المالك سلال والوزير الأول الحالي بدوي جمدته سياسة التقشف و لم يحن الرفع عليه لأن هذه المنطقة لا يوجد من يدافع عنها، سكان المنطقة بعد أن علموا بأنه تم رفع التجميد على جميع المشاريع التي لها صلة بالصحة و تسجيل أخرى و بالأخص المستشفيات في الجنوب والهضاب العليا لكن لا حديث عن رفع التجميد عن مستشفى عين وسارة الذي ينتظره المرضى منذ أزيد من 05 سنوات، قاموا بعدة احتجاجات أمام مقر المستشفى القديم، لكن بدون جدوى، حيث نظموا مسيرة لعله يسمع صوتهم. و قال المحتجون أثناء المسيرة "أننا محڤورين و نعاني من الحرمان من مختلف خدمات الصحية، كما رددوا ملينا من الوعود الكاذبة و الخطابات الرنانة نريد الملموس – لا للحڤرة لا للتهميش – لا لسياسة الكيل بمكيالين – على السلطات المحلية أن تحترم الشعب. ويشار إلى أن عين وسارة تعد ثاني بلدية من حيث التعداد السكاني بعد عاصمة الولاية الجلفة، حيث يقطنها قرابة 200 ألف نسمة، تعاني من عدة نقائص أرهقت قاطنيها و بالأخص في الميدان الصحي، حيث تتوفر هذه المدينة على مستشفى ل 120 سرير قديم أنشئ سنة 1969.