اجتمع اليوم نائب مدير بنك القرض الشعبي الجزائري المكلف بالشبكة والمدير الجهوي بتيزي وزو مع زبائن البنك بوكالة البويرة الذين وقعوا ضحية اختلاس لحساباتهم الشخصية من طرف بعض عمال الوكالة حيث مست 32 مليار سنتيم و 100 ألف اورو, وحسب ما ورد "للخبر" فإن الإجتماع الذي عقد بمقر وكالة البويرة وبحضور أكثر من 50 ضحية طرحوا مطلبهم الأساسي المتمثل في استرداد الأموال التي اختلست من حساباتهم في أقرب فرصة ، وأضافوا أنه ما اتخذ من إحراءات قضائية في القضية فهم غير معنيين بها إلا كضحايا, كما أكدوا على استرجاع مستحقاتهم المختلسة بنفس قيمتها مسؤولو بنك القرض الشعبي الوطني وعن ممثلهم الذي حضر بوكالة البويرة أكد أن البنك ملتزم بالحفاظ على أمانة زبائنه وأنه سيقوم كخطوة أولى إعادة أموال الزبائن التي لا تتعدى ال 100 مليون سنتيم ، ثم تليها الأعلى فالأعلى وعلى مرحلتين، حتى يتم تسديد كل الضحايا الذين وقعوا في قضية الإختلاس. هذا وتجدر الإشارة أن القضية المالية التي انفجرت مطلع العام الجاري ، أين تقدم أكثر من 60 زبون لبنك القرض الشعبي الوطني الجوائري وكالة البويرة أمام مصالح الأمن بشكاوى مفادها تعرض أرصدتهم البنكية إلى اختلاسات مست مبالغ كبيرة قدرت ب 32 مليار سنتيم و 100 ألف أورو بالعملة الصعبة,لتدفع تلك الشكاوى إلى فتح تحقيق ويتبين تورط موظفين بالبنك أودع ثلاث منهم الحبس وبقاء 9 آخرين تحت الرقابة القضائية