تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة، بالوقوف في وجه كل من يستهدف أمن الجزائر، محذرا من وجود مخططات رهيبة لضرب استقرار الوطن. وقال بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة لمدينة غليزان في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، أنه "لا يمكن أن نعود لسنوات التسعينات ولا نقبل سيناريو مماثل لما يجري في ليبيا وسوريا"، مضيفا بالقول: "أتعهد بفضح أصحاب النوايا الخبيثة الذين كانوا جزءا من مشروع التأجيل والتمديد". وأوضح مرشح حركة البناء الوطني أن "المعركة الآن تتمثل في التحرر من التبعية الأجنبية والتلاعب بالدستور وبثوابت الأمة"، لذلك لا يجب أن "تكون هناك قلة وعي وتصفية حسابات ولا يجب أن ننخرط في مشاريع مشبوهة". وأضاف في نفس السياق: "لا نملك الولاء لأي شخص وإنما ولاؤنا للوطن وللشعب ولن نسمح بالمساس بأمن الجزائر وبأمنها واستقرارها". وجدد بن قرينة التأكيد على "احترامه لمبادئ الجزائريين وآرائهم باختلاف توجهاتها ومواقفهم تجاه الانتخابات الرئاسية"، داعيا إلى "قطع الطريق أمام المتربصين بالوطن من اتباع العصابة ومموليها وأذناب الاستعمار الفرنسي".