قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن واشنطنوالخرطوم قررتا العودة إلى تبادل السفراء، بعد انقطاع استمر 23 سنة كاملة. وأوردت الخارجية الأميركية، في بيان، أن هذا القرار خطوة مهمة في طريق تقوية العلاقات بين الولاياتالمتحدة والسودان. وجاء هذا الإعلان على هامش زيارة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى واشنطن، لأجل التباحث بشأن عدة ملفات، وعلى رأسها إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأوردت واشنطن أن الحكومة الانتقالية الحالية التي يقودها مدنيون، تعمل لأجل إقرار إصلاحات، في إطار الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري للسابع عشر من أغسطس الماضي. وأضاف البيان أن الخارجية الأميركية تتطلع إلى العمل مع مجلس النواب لأجل تأكيد تعيين سفير لدى الخرطوم.